رضى العميل هو أبرز أولوياتنا
إنّ علاقات العمل الطويلة الأمد التي نسجها محترف ”لاتولييه“ مع عملائه من مختلف القطاعات والخلفيات، على مرّ السنوات، لمدعاة فخرٍ لنا. فلا يخفى أنّ تحقيق أهداف العملاء يصبّ في جوهر أولوياتنا؛ وهذا أمرٌ تعكسه المقاربة الدقيقة التي ننتهجها في أثناء العمل.
إقرأ ما يلي لتعرفَ لمَ يعود عملاؤنا دوماً إلى كنف ”لاتولييه“
إلسا كاترنيه، مديرة البرامج، الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي
سنحت لي فرصة الاستعانة بخدمات نور غير مرّة للترجمة إلى العربية، وغالباً في ظلّ مهل زمنية ضيّقة. في ما خلا الجودة العالية التي تميّز بها عملها- وهو أمرٌ أكّده لنا متلقّو الترجمات، فضلاً عن شركائنا الناطقين باللغة العربية الذين كنا قد التمسنا رأيهم- لا أملك إلا أن أشيد باستجابة نور لطلباتنا، والوضوح الذي تميّزت به في مراسلاتها، وسرعة تسليمها عملها. وإلى كونها مترجمة على قدر كبير من الاحتراف والكفاية، هي أيضاً شخصٌ ودودٌ من الممتع فعلاً العمل معه!
هيذر ثيريان، المديرة السابقة لمكتب لبنان، المعهد الديمقراطي الوطني
نور مترجمة موهوبة حقّاً. فهي تعمل بجدّ وكفاية وعلى درجة عالية من المهنية. أعدّها من أفضل العاملين في قطاعها، ولن أتردّد بالتوصية بها لأيّ مشروع كان.
سامانتا سموت، المديرة السابقة لمكتب لبنان، المعهد الديمقراطي الوطني
نور مترجمة استثنائية: فهي دقيقة، ومجدّة، وسريعة في تسليم عملها. تتمتّع بحبٍّ فطريّ للغات. وقد طوّرت مهاراتها على مدى سنوات من الخبرة مترجمةً محترفةً متخصّصةً في بضعة مجالات تتّصل بالسياسة والحكم والعمل غير الربحيّ. ولا يقتصر حبّها للغات على ميدان العمل، فمن شغفها التعمّق في عالم الأدب والسينما بلغات مختلفة. كما إنها لا تفوّت فرصةً لشحذ مهاراتها المتقدّمة في الترجمة. أشيد بعملها كلّ الإشادة.
جمانة حدّاد، مؤلّفة وشاعرة
بصفتي كاتبة ومترجمة، لم أحسب يوماً أنني قد أجد "الرحم المثالي" الذي بوسعه أن يحتضن كتاباتي ويلفظها إلى النور بلغة أخرى، كما لو كنت قد كتبتها بنفسي. ولكن ما لبثت أن فعلت. اسمها نور الأسعد وهي صاحبة إحدى أندر المواهب وأثمنها في عالم الأدب: فهي تنفح الحياة في الكلمات من جديد من دون أن تكتفي بترجمتها. أشعر نحوها بالامتنان كونها ترجمت كتبي ومقالاتي خير ترجمة على مرّ السنوات. فبفضل تفانيها وإحساسها العالي، تمكّنت من بلوغ آفاقٍ جديدة.
أيمن مهنّا، المدير التنفيذي، مؤسسة سمير قصير
أعرف نـور منذ آذار/مارس 2007. كنا نعمل معاً يومياً. وكان عملها دقيقاً، تحترم فيه المهل الزمنية المطلوبة. ولعلّ الأهمّ أنّ نـور مترجمة مبدعة فعلاً؛ فقد تمثّلت إحدى مهمّاتها بترجمة مفاهيم جديدة لم تُستخدم قبلاً قط باللغة العربية. لكن بعد بحثٍ متعمّق وجهودٍ حثيثة للإحاطة بالجوانب المتعلقة بأيّ مصطلح جديد، كانت نـور تعثر دوماً على ضالّتها المنشودة؛ لا بل يمكنني القول إنها وزملاءها في العمل نجحوا في استحداث مصطلحات متعلقة بمجال الانتخابات وتنظيم الحملات أصبحت اليوم معتمدة على مستوىً عالميّ. في أيلول/سبتمبر 2011، التحقتُ بمؤسسة سمير قصير مديراً تنفيذيّاً فيها، وهي إحدى أهمّ المنظّمات المدافعة عن حرية التعبير في بلدان المشرق اليوم. فكانت نـور الشخص الذي لجأنا إليه متى احتجنا إلى ترجماتٍ رفيعة المستوى من اللغتين الانكليزية والفرنسية إلى العربية، علماً أنّ نطاق عملها واسعٌ جداً، فهو يشمل: تقارير مراقبة وسائل الإعلام، والاقتراحات وطلبات التمويل، وفصول من كتب، وبيانات رسمية. إنّ دقة نـور في الترجمة وسرعتها التي لا يضاهيها مثيلٌ في تسليم الوثائق هما من أبرز نقاط قوّتها التي تتميّز بهما عن غيرها. ولا شكّ في أنّ جودة عمل نـور هي ثمرة خلفيّتها الأكاديمية المتينة؛ وليس هذا فحسب، بل كذلك ثمرة فضولها الفكري وانفتاحها على ثقافات جديدة، وحماستها إلى السفر والمطالعة والتعرّف إلى أشخاص جدد. من هذا المنطلق، أحثّ كلّ منظّمة تسعى إلى ترجمة ذات معايير عالمية على الاستعانة بنـور.
فرانك جولي، عميل مستقلّ
تعاونت مع نور غير مرّة في خلال العام 2015، وبالتحديد حول نوعين من مشاريع الترجمة. تعلّق أوّلهما بنشاطي المهني وشمل ترجمة وثائق ضمن إطار مشاريع غير ربحية. أما المشروع الثاني، فكان ذا طابع شخصيّ، وتعلّق بترجمة نصوصٍ أدبية وأغانٍ ومقتطفات من قصائد عربية. وفي كلّ من هذين المشروعين، كان عمل نور دقيقاً وذا جودةٍ عالية. إنّ دقة نور، واهتمامها بأدنى التفاصيل، يساهم في تكريس علاقةٍ من الثقة ما بين الطرفين. ومن هذا المنطلق، إنّ ائتمان نور على ترجمة وثائقكم يضمن ترجمةً تستوفي معاييركم كافة.
عفيفة الصمد، مترجمة زميلة
تسنّت لي فرصة التعاون مع نور في بضعة مشاريع ترجمة (أفردية كانت أم جماعية) في خلال السنوات الخمس الأخيرة. وفي كلّ واحدٍ من هذه المشاريع التي غطّت مجموعةً متنوّعةً من المواضيع، منها ما كان متخصّصاً جدّاً، حرصت نور على تسليم العمل المطلوب وفق معايير عالية من الجودة والدقة، وضمن المهل المحدّدة، إن لم نقل قبل ذلك. بفضل تفانيها ومهنيّتها واحترامها لأخلاقيات العمل، وهي صفات أساسية في مضمار عملنا، يمكنني القول إنّ نور هي الخيار الأمثل الذي أستعين به كلّما تلقيتُ مشروعاً للترجمة.
خالد زرقا، المدير الإداري، شركة المدى للترجمة
في أواخر العام 2006، وبينما كنت أجري بحثاً على موقع "غوغل"، وقعت على مدوّنة نور الإلكترونية. كان المضمون رائعاً فعلاً. وعندما اطلعت على ملفّها الشخصي واكتشفت أنها مترجمة، عرفت أنني وجدت مترجمةً ماهرةً. أرسلت لها طلباً للتعاون وسرعان ما بدأنا العمل، وبالفعل لم يخب أملي قط. في خلال عملها مع شركتنا، بدءاً من العام 2006 إلى اليوم، واظبت نور على تقديم ترجمات ذات نوعية عالية، وما انفكّت تلتزم بالمهل المحدّدة.
إيزابيل وولفسغروبر، مسؤولة مساعدة للمشاريع، المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة
تتمتّع السيدة الأسعد بقدرٍ كبيرٍ من الصدق والنزاهة. فهي توضّح في مراسلاتها تاريخ تسليم الترجمة، وتسلّمها فعلاً إما في الوقت المحدّد وإما قبل ذلك الموعد. كما إنها تلمّ كل الإلمام بالمصطلحات التقنية والقانونية اللازمة، وتلتزم بأخلاقيات عمل وقيمٍ متينة. ويجوز لها أحياناً أن تساعد زملائي الناطقين باللغة العربية في إيجاد مصطلحات محدّدة إذا ما طلبوا إليها ذلك. وكم من المرّات طلبنا منها ترجمة نصوص ضمن مهلٍ زمنيّة ضيّقة. فكانت، في كلّ مرّة، تسلّم الترجمات بطريقة محترفة وضمن المهلة المحدّدة. وفي ما خلا ترجمة الوثائق، تهتمّ السيدة الأسعد أيضاً بتصميم النصوص وطريقة إخراجها، وهذا أمرٌ يتجاوز الخدمة المتعاقد عليها، ولكنه يشكّل خير مساعدة لنا! لقد عرفنا في السيدة الأسعد إنسانةً ودودةً، متفانيةً في عملها، ويمكن الاتكال عليها لإنجاز المطلوب.
عقل العويط، مدير تحرير الملحق الثقافي، صحيفة النهار
تتنقل نور الأسعد من لغة إلى أخرى، فيشعر القارئ العارف بأنّ النص المنقول إنما يعبر عبوراً سلساً ليس فيه اصطناع أو افتعال او انزياح.إسقاط الكلمة في موقعها، والفكرة في سياقها، والدلالة في فضائها، يعبّر عن تمكّن المترجمة من اللغات الثلاث، وعن إدراكها ليس للمعنى المنقول فحسب، بل لتعدّد احتمالاته الدلالية والإيقاعية، بحيث يأتي ملائماً، في الشكل والمضمون، لمقتضى الحال.